أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة : حديث القرآن عن الصدق والصادقين ، للشيخ عبد الناصر بليح

خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة 12 فبراير 2021م : حديث القرآن عن الصدق والصادقين ، للشيخ عبد الناصر بليح ، بتاريخ: 30 من جمادي الآخرة 1442هـ – الموافق 12 فبراير 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 12 فبراير 2021م ، للشيخ عبد الناصر بليح : حديث القرآن عن الصدق والصادقين .

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : حديث القرآن عن الصدق والصادقين ، بصيغة word  أضغط هنا.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : حديث القرآن عن الصدق والصادقين ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ عبد الناصر بليح : حديث القرآن عن الصدق والصادقين : كما يلي:

حديث القرآن عن الصدق والصَّادِقِينَ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في سلطانه ولي الصالحين وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله القائل: “أربعٌ إذا كن فيك، فلا عليك ما فاتك من الدنيا: صدق الحديث وحفظ الأمانة وحسن الخلق وعفة مطعم”(صحيح). اللهم صلاة وسلاماً عليك يا سيدي يا رسول الله ..

أما بعد فيقول الله تعالي: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ”(التوبة / 119).

إخوة الإيمان والإسلام: “حديثنا إليكم اليوم عن حديث القرآن عن الصدق والصادقين فنجد أن القرآن يبين أن الله صادق في قوله وفعله ووعده فيقول:” قُلْ صَدَقَ ٱللَّهُ ۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ”(آل عمران/95). وقال تعالي: “وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا”(النساء/122).

وقال تعالي: “اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا”(النساء/87).

وتارة يبين أن اتباع الصدق واجب فيطلب من الملائكة ذلك :” وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هؤلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ”(البقرة/31).

وتارة يبين أن الصدق من أعظم خصال الخير وهو من مكارم الأخلاق التي جاء الشرع بتأكيدها والأمر بها . فهو خلق رفيع يتمثله الأفاضل من الناس. لذلك وصف الله به الأنبياء والمرسلين..

فعندما يتحدث عن خليله إبراهيم يقول: “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا”(مريم/41). ومع ذلك يدعو ربه ان يجعل له لسان صدق و ذكرا جميلا بعد موته يذكر به ، ويقتدى بي في الخير: “وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ”(الشعراء/84).

ويقول عن إسماعيل: “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا”(مريم/54).

ويقول عن نبيه إدريس: “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا”(مريم/56).

وفي حديثه عن رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم:” بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ”(الصافات/37). ومع ذلك يأمر المولي عزوجل نبيه تحري الصدق دنيا وآخرة:” وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا” الإسراء/80). أي :”قل ربّ أمتني إماتة صِدْق، وأخرجني بعد الممات من قبري يوم القيامة مُخْرج صدق.

عباد الله :” ومن حديث القرآن عن الصدق والصادقين نجده يمدح الذين تمسكوا بطاعة الله عزوجل بقوله: “وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا”(النساء/69).

ويمتدح أولئك الرجال الذين صدقوا مع الله الوعد والعهد فيقول:” مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”(الحزاب/23).

ويبين أن المتذللين لله بالطاعة والمتذللات، ومن بينهم الصادقين والصادقات أعد لهم المغفرة والجر الكبير قال تعالي: “إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”(الأحزاب/35).

عباد الله:” وفي نفس سياق حديث القرآن عن الصدق والصادقين نجده يبين أن الصدق منجاة من المضايق والمهالك، فما نجى الثلاثة الذين خلفوا يوم تبوك إلا صدقهم مع الله تعالى ورسوله، يقول الله فيهم: “وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”(التوبة: 118).

وامتدح الصادقين بأنهم يوم القيامة ينفعهم صدقهم وما نجي الثلاثة الذين أواهم المبيت إلي الغار وأطبقت عليهم الصخرة إلا عملهم الصالح وصدقهم مع الله عز وجل..:” قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ” (المائدة/119).

  عباد الله: “إن من أخلاق المسلم الصدق الذي هو مطابقة الخبر للواقع وضده الكذب وهو الإخبار عن الشيء خلاف ما هو عليه. 

 لذلك قد استفاض القرآن في حديثه عن الصدق والصادقين وذم الكذب والكذابين فتارة نجد القرآن ينادي علي المؤمنين بأن يتحروا الصدق فيقول الله تعالي: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ”(التوبة / 119).

وتارة ينادي علي المؤمنين بأن يتحروا القول السديد الذي لا اعوجاج فيه ولا كذب ولا خديعة قال الله تعالي: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا”(الأحزاب:70).

وتارة يبين القرآن أن الصدق علامة التقوى، يقول الله تعالى “وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”(الزمر/ 33). والتقوي تنجي صاحبها :”وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”( الزمر/61).

والاعتراف بالخطأ فضيلة يحمد عليه صاحبها وهو باب للنجاة من العقاب ولذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على تحرى الصدق وإن خاف العقاب فقال: “تحرَّوُا الصِّدقَ، وإن رأيتُم أنَّ فيهِ الهلَكةَ، فإنَّ فيهِ النَّجاةَ، واجتَنبوا الكذبَ وإن رأيتُم أنَّ فيهِ النَّجاةَ، فإنَّ فيهِ الهلَكةَ”(السيوطي /الجامع الصغير /3253).     

“الصِّدقَ طُمَأنِينَةٌ، وَالكَذِبَ رِيبَةٌ”.

وعن ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً”(البخاري ومسلم ).

الصدق سبب النصر والرفعة والتمكين”

إخوة الإيمان: “والصادق لا يخذله الله أبداً، أما الكاذب فمهما جنى من كذبه، وترقى بباطله، وتكسب من بهتانه، فمصيره الخذلان، وعاقبته الخسران، تقول خديجة ـ رضي الله عنها مطَمئنةً النبي صلى الله عليه وسلم عما لاقاه من شدة وخوف أول نزول الوحي عليه: كلا والله لا يخزيك الله أبدا، واستدلت لقسمها فقالت: “إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق” .فالصدق من الراعي نصرة له وسبب لنيل رضوان الله والخلود في جنته، قال الله جلَّ وعلا: “هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”(المائدة: 119).

الخطبة الثانية

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد فلازلنا نواصل الحديث حول حديث القرآن عن الصدق والصادقين فالصدق نجاة والكذب صفةٌ دنيئة وخلقٌ ذميم، بالغ في القبح غايته وفي اللؤم شناعته، ففي الحديث: “يُطْبعُ المؤمنُ على الخلالِ كلِّهَا إلا الخيانةَ والكذِب “(أحمد).

ولاسيما عندما يكون الكذب من الراعي فهو مذلة له في الدنيا والأخرة ولا ينظر الله إليه يوم القيامة َعنْ أبي هريرة قَالَ: “قَالَ رَسُولُ اللّه صلي الله عليه وسلم: “ثَلاثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمْ اللَّه يوْمَ الْقِيَامةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلا ينْظُرُ إلَيْهِمْ، ولَهُمْ عذَابٌ أليمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِل مُسْتَكْبِرٌ”(مسلم).

فهذا المسؤول الكذاب تري وجوهه مسود في الدنيا ويوم القيامة وصدق فيه قول المولي: “وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ”(الزمر/60).

 أيها الناس: وفي معرض حديث القرآن عن الصدق والصادقين ذم “الكذب الذي هو من أبشع العيوب ولاسيما عندما يكون من المسؤول والملك الذي ليس في حاجة إلى الكذب وهنا توعدهم الله بشدة العذاب قال تعالى: “وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ”(الجاثية7)، أي هلاك شديد ودمار لكل كذاب كثير الآثام. والأفاك هو الكذاب. وقد ذم الله جماعة من اليهود بأنهم سماعون للكذب أكالون للسحت، يعني: يصغون إلى الكذابين ويأخذون بقول الكذابين، ومع هذا يأكلون الحرام، السحت من الربا وغيره وهذا وصف كثير من اليهود “سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ”(المائدة/42).

اللهم اجعلنا من الصادقين المتقين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..

عباد الله أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم وقوموا إلي صلاتكم يرحمكم الله وأقم الصلاة ..

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »